واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في رسالة علنية ، عناصر من الجماعات المسلحة السورية المعارضة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، شملت عمليات خطف واحتجاز وتعذيب وإعدام لعناصر أمنيين وآخرين مؤيدين للحكومة السورية.
ووجهت المنظمة رسالتها إلي المجلس الوطني السوري، وجماعات معارضة سورية بارزة وذكرت فيها أن "عناصر من الجماعات المسلحة ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
وتلقت "هيومن رايتس ووتش" تقارير عن عمليات إعدام نفذتها جماعات معارضة مسلحة بحق عناصر من قوات الأمن وبحق مدنيين سوريين.
وقالت إن "على قيادات جماعات المعارضة السورية إدانة هذه الانتهاكات ومنع أعضاء جماعاتهم من ارتكابها".
وأشارت إلي وجود بعض الشهادات التي جُمعت، تُظهر أن بعض الهجمات المسلحة التي نفّذتها جماعات معارضة "كانت علي خلفية مشاعر متحيزة"، نجمت عن الرابط بين هذه الجماعات والسياسات الحكومية.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن "العديد من الجماعات المعارضة للحكومة التي ظهرت تقارير عن ارتكابها انتهاكات لا يبدو أنها تنتمي إلي هيكل قيادة منظم أو أنها تتبع أوامر المجلس الوطني السوري. إلا أن قيادة المعارضة السورية عليها مسؤولية رفض وإدانة هذه الانتهاكات علناً"./انتهى/
رمز الخبر 1563064
تعليقك